Canalblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

khnata

3 avril 2007

المرأة

 

   

      محزمة باللفاع و مخللة بالعقارب... و شافت حمامة طايرة في السما و قالت خفت...

      المرا ما تقادها غير مرا و لا برا...

     المرا الى ما تسوطت من الأحد الأحد كتقول ما كاين حد...

     اللي ما عندو هم تولدو ليه مراتو...

     السلعة الذليلة...

     شاورها و لا تدير بريها...

     خنفوسة تونس و لا غزالة تهوس...

    دار البنات خالية... و مرا من سعد راجل...

 

 

   واش حنا خايبات حتى لهاد الدرجة باش يقولو فينا هاد الكلام القبيح؟...

Publicité
Publicité
24 mars 2007

الجريح يعاود الطيران ينطلق مهرجان تطوان السينمائي

الجريح يعاود الطيران

ينطلق مهرجان تطوان السينمائي هذه السنة تحت ادارة المخرج السينمائي حميد بناني.

حميد بناني هو مخرج رائعة وشمة، و التي تعد حقا وشما لن يزول أبدا من مسيرته السينمائية، و حميد بناني هو المخرج الذي يطلق عليه زملائه المخرج الظريف، لهدوئه و طيبوبته، و لتعاونه معهم جميعا، و استعداده الدائم لتقديم المساعدة، غير أن حميد بناني كان قد غاب لمدة غير قصيرة عن المجال الفني بعدأن كان لامعا كنجمة حقيقية و ليس كنجمة مزيفة .

حين التقيته سنة 2003، بعد أن نصحني السيد نجيب رفايف بأن أسلمه سيناريو الفرح الصغير، لأن شخصيات السيناريو مركبة و معقدة، و قال لي بأن أن خير من يجيد الاشتغال على هذا النوع من الأعمال هو حميد بناني، بحكم دراسته للتحليل النفسي و الفلسفة اضافة الى الاخراج السينمائي، حينها أدركت أن السيد مدير قسم الدراما بالقناة الثانية قد أسدى لي خدمة لا تقدر بثمن.

في أول لقائي به، أمضينا مدة غير قصيرة نتحدث عن القاسم المشترك بيني و بينه و هو الفلسفة و التحليل النفسي، ثم انتقلنا للحديث عن الأعمال الفنية العالمية، و عن تقنيات السيناريو، و عن السينما المغربية، و المسرح المغربي، و فوجئت بجلسة ممتعة مع رجل على ثقافة عالية في مجالات عديدة،  بدا رجلا مهدبا لبقا، و في نظراته احترام كبير للمرأة و لطموحها، و لضرورة معاملتها بكل جدية و وقار، و بدا أيضا منكسرا، غير محبط لكن حزينا و يحمل جراحا لم تكبل غيره، و لا يفهمها غيره و لا يحسها غيره، و لم يكن السبب من الوسط الفني الذي كان يشهد ظروفا صعبة في الانتاج فقط، بل كان السبب المهم شخصي عائلي.

مع تتالي أعمال حميد بناني منذ سنة 2004، كنت كلما شاهدت عملا لهذا المخرج أحتار في ذلك الجانب الانساني الموجود في كل واحد منا، ذلك الجانب الانساني الذي يجعلنا بعد فترة انكسار و انهدام نتخطى مرحلة الحزن من عمرنا، و الذي يدفعنا لأن نقرر النهوض من جديد ضد الألم و ضد الحزن و ضد كل ما ضاع منا و ضد كل ما يصر على جرنا الى الأسفل، حميد بناني عرف نجومية و شهرة يعزوها الدارسين الى قدرته العجيبة على خلق روائع فنية مثيرة سينمائيا، و توقف، و غاب، و عاد، و لكنه لم ينس أبدا من الذاكرة السينمائية، حميد بناني هو مثال على أن الحياة تستمر بتجدد الأمل، على أن الحياة تنبعث حين يقرر الطير الجريح أن ينفض الغبار عن جناحية و يستعد للطيران من جديد، و حين يطير فانه يحلق عاليا و يستعيد مكانته في السماء العالية، و في كل واحد منا دافع يقول له ما أنت عليه الآن ليس أنت الحقيقي، و لكن أنا غيرك، عليك أن تعود لأناك الحقيقية، عليك أن تقاوم هذه اللحظات و عليك أن تعاود تألقك، و عليك أن تنهض على قدميك و تترك لحظة السقوط تلك، فلا يمكن لجريح أن يداوم عناق جرحه في صمت و استسلام.

لمخرجي المفضل، و لمخرجي الرائع، و الذي جعلني أعرف عنه أشياء لم يسمح بأن يعرفها غيري أقول بأني سأتابع مهرجان تطوان، و بأني أنتظر فيلمه السينمائي الجديد الذي يحضر له و أنا كلي يقين بأنه سيكون رائعة ثالثة بعد وشمة و صلاة الغائب.

 

15 février 2007

الرﮔراﮔية

الرﮔراﮔية

إخراج ׃ كمال كمال

بطولة ׃  فاطمة خير

سيناريو و حوا ر: خناثة الهلالي

إنتاج ׃ القناة الثانية

المخرج كمال كمال يشرع بعد يومين في تصوير الفيلم التلفزيوني" الرﮔراﮔية" بمدينة الصويرة.

       من الأشياء التي تدعو إلى الفخر بوطنيتنا، أن يكون لدينا بعض الأشخاص الذين يمثلونا خير تمثيل، و يعرفون بنا بإبداعاتهم، إلا أنه من المؤسف، أن لا تعطي الدراما المغربية لهؤلاء حقهم في تصوير قيمتهم من خلال عرض حياتهم الخاصة و التي كانت وراء كل إبداعاتهم، و بخاصة إن كانوا قد حفروا بأيديهم في الصخر من أجل أن يظهروا إبداعاتهم و يظهروا هم أنفسهم إلى الوجود.

          الرﮔراﮔية بنحيلة امرأة لا تملك جاها و لا مالا فتح لها الطريق لتمارس الفن التشكيلي كفعل كمالي، يزيد في إبراز اسمها العائلي أو يسمح لها بأن تمارس نشاطا ثقافيا يعبر عن مستوى وسطها، الرﮔراﮔية بنحيلة هي امرأة أمية، فقيرة، عاشت ظروفا جد صعبة، و مع ذلك فقد حكت وقائع حياتها المأساوية أمام كاميرا القناة الثانية في برنامج نوستالجيا بكل عفوية، و بابتسامة رافقتها طوال وقت الحلقة، كانت كفيلة بأن تكسبها تعاطف حتى أولئك الذين لم يكونوا يعرفوا من تكون الرﮔراﮔية بنحيلة و إلى أي ميدان تنتمي.

        عن القصة الواقعية للفنانة التشكيلية، الرﮔراﮔية بنحيلة، التي تألقت كرسامة داخل و خارج المغرب، يحكي السيناريو معاناة امرأة في مجتمع منغلق، مجتمع تعتبر فيه المرأة عورة، ففي منتصف الخمسينات كان على المرأة أن تكون نسخة عن أمها و جدتها، و أن تلتزم في مدينة الصويرة بالتقاليد و العادات، دون مراعاة لكرامتها و آدميتها كإنسانة.

        لقد اخترت أن أتكلم عن فترة محددة من حياة هذه الفنانة، و هي حياة شبابها، و ذلك ليتسنى لي إظهار الظروف الاجتماعية و الأسرية التي ساهمت في ميلادها و تشكلها كتشكيلية، و لكون الأحداث و الوقائع التي عاشتها في تلك الفترة، كان لها الوقع الأكبر على نفسيتها الحساسة، و إن كنت أعلم مسبقا أن أصعب الكتابات هي تلك التي تتكلم عن الحياة الشخصية لأناس نعرفهم، فيتوجب علينا احترام تلك المسافة الفاصلة بين حكي السيرة الذاتية، و تحويل السيرة الذاتية إلى سيناريو لعمل فني، إلا أن تفهم و كرم الرﮔراﮔية بنحيلة، ساعدني إلى حد كبير، في أن أعيش تلك الحرية التي تسمح للكاتب بأن يتعامل مع الأحداث بحرية لا تخلو من ممارسة  بعض الجراءة القاسية التي لا احترام فيها لخصوصيات هذه الإنسانة، والتي قالت أنها لا تفضل أن تحتفظ بها لنفسها فقط.

9 février 2007

Dors mon amour

Dors mon amour…

Fais dodo mon trésor…

On crie chez la voisine…

Chez nous on câline…

Tous traînent dans la fauge…

Tu vas dans la soie…

Dans la robe d’un ange…

Révaillée pour toi…

Les voisins crient fanine…

Tu as du gâteau…

Si tu veux des Pralines…

T’as qu’á dire un mot…

Dors mon amour…

Fais dodo mon trésor…

                                    Bertold Bréchet  ˝Mère courage˝

7 février 2007

لمن نكتب؟

تحس أن الآخرين لن يفهموك ، تحس أنهم لن يتقبلوك، تحس أنهم سيستهزؤون و يضحكون مما تقدمهم لهم،، و تصر على أن تكتب، تراودك جرأة المضي في الطريق مهما كانت النتيجة؟ لا تريد أن تتراجع؟ تسقط و تعاود النهوض، تنهال عليك أقلام بعض الصحفيين الغاضبين منك لأنك أهدرت المال العام في الترهات، ، و تحس باحباط و ضيم و رغبة بالبكاء لأنهم لم ينصفوك، لم يقدروا و لو قليلا الجانب الايجابي في عملك، لم يشجعوك، بل سعوا جهدهم تدمير البدرة الطيبة فيك، لا شك أنك كاتب السيناريو......... هاهاهاها... أنا بحالك غا نتكمش فحالي قبل لا تدق فيا الشوكة ديال هاد الدومين الفني و نولي مجنون بيه نعطيه الليل و النهار و مناخد منو والو و في الأخير نبكي حتى نشبع قبل لا نعس... أهدا هو الخيار الدي كنت ستختاره لو قرأت هده السطور لو كنت كاتبا؟nojoum_1
شكرا لكل الصحفيين الدين يمدون الأيدي الطيبة و يزرعون بدرة الأمل.

Publicité
Publicité
khnata
Publicité
Publicité